mercredi 6 mai 2009

إحباط الباحث الصغير

برشا منا كي كنا صغار أصابنا إحباط وقتلي في بالنا طلعنا فازة و من بعد اكتشفنا و أنه ثمة شكون اكتشفها الفين سنة التالي. ولكن هذا ما هو إلا إحباط الصغير الشغوف.

الظاهرة إلي نحكي عليها تخص الجماعة إلي حاولوا في إطار "مشروع التخرج" و إلا ماجستير و إلا دكتوراه بش يخدم خدمة متاع بحث.

في الأول، تبدا تكتشف في ميدان جديد و إلا في جوانب جديدة من ميدان اختصاصك. و بالشوية بالشوية، تبدا تغطس في خدمتك و يولي عندك أمل و أنك بش تعمل إنجاز عظيم. و بالطبيعة، كي إنت غطست في الخدمة، نسيت الببليو و ما عادش تطالع برشة خاطر إنت في بالك فهمت الميدان و قريت ما يكفي.
وقتاش تبدا تفيق من الغيبوبة هذي؟
وقت إلي قريب تكمل. معناتها وقت إلي تبدا تكتب في التقرير متاعك. وقتها، كي تبدا تفركس على مقالات تدعم كلامك، تكتشف وأنه ثمة واحد خدم تقريباً نفس الخدمة متاعك. وهو بيده، ماهوش خادم خدمة ما صارتش.

فجأةً، تستوعب وأنك بعيد كل البعد على تطوير العلم و المساهمة في تقدم الإنسانية. هذا هو إحباط الباحث الصغير إلي نحكي عليه.

بش تقولولي و أنه هذا أمر طبيعي والعلم يتقدم خطوة بخطوة. نقلك صحيح لكن هذا ما يمنعش و أنه كف من الكفوف إلي يعطيهم لك الواقع.